الحياة في الواقع الافتراضي اصبحت اليوم متاحة للجميع , أينما كنت وكيفما كنت بامكانك ان تبدأ حياة جديدة بمفاهيم جديدة بين اطوية العالم الافتراضي.
لكن ماهي الاخطاء الشائعة التي نرتكبها تجاه الانترنت ؟ و كيف نوسع فهمنا لهذا المفهوم المعقد ؟
اولا : الانترنت شيء ومواقع التواصل الاجتماعي شيء اخر :
لا بد ان استخدام الانترنت لا يحتم عليك الحصول على حسابات في الفيس بوك و الانستاجرام و التويتر لانها مجرد مواقع على الانترنت و امتلاكنا حسابات كثيرة في مواقع كثيرة لا يعني اننا نستخدم الانترنت بالشكل الصحيح، الحصول على حساب جديد في موقع ما لا يعني الا انك اصبحت من مستخدمي هذا الموقع لا من مستخدمي الانترنت .
كيف تساهم مواقع التواصل الاجتماعي بتعزيز تواجدنا على الانترنت ؟
من خلال امتلاك حسابات على مواقع التواصل بامكاننا التعبير عن افكارنا وفهم افكار الاخرين بناء علاقات مع اصدقاء من حول العالم و تشجيع البعض من اصحاب المواهب , و لكن عدا عن ذلك لا يعد الوقت المستهلك في قضاء الانترنت وقت يعزز مهاراتنا او يضيف الى شخصيتنا بعداً مهما و لا يلعب دورا مهما في تطويرنا ابدا , بل إنها سارقات للوقت .
ثانيا : العالم الافتراضي :
التعامل مع الانترنت كعالم افتراضي فكرة غير واقعية على الاطلاق، فاذا كان الانترنت افتراضيا فما هو المفهوم الاكثر واقعية ؟
إن اردنا استخدام الانترنت واستثماره علينا ان نعامله كجزء لا يتجزأ من تفاصيل يومنا وحياتنا بشكل عام , لان لا احد بامكانه العيش اليوم بدون حتى المفهوم .
ثالثا : التعامل مع الانترنت ك أنه جزء من الملهيات :
كما ذكرت، هناك الكثير من الناس يعتقدون ان الانترنت هو مواقع التواصل الاجتماعي , لكن لانترنت اعمق من ذلك بكثير , فعندما تملك الانتترنت في منزلك فأنت تملك الاف المصادر والمكاتب، مكاتب افلام وثائقية الكثير من قصص الشخصيات المؤثرة ملايين البيانات، و الكثير من الملفات المؤرشفة لخدمتك في اي وقت.
فهل يعتبر هذا الشيء كنوع من الملهيات؟
الكثير من المواقع تحوي مكاتب دروس من أضخم الجامعات العالمية ك موقع شمسنا العربية , رواق , ادراك , تيرا كوسيز , اليسون، اتش بي لايف , والكثير ...
إن كنا نتعامل مع الانترنت بشكل خاطئ , فمن غير المعقول إتهام الانترنت بأنه جزء مدمر للعالم , لان الكثير من ابناء الجيل الجديد يحقق اشياء باهرة بالاستناد لقوة الانترنت.