تتيح لنا الهواتف الذكية الوصول إلى قاعدة بيانات المعلومات العالمية في غضون ثوان. وقد حفز هذا توقعات المستهلكين عندما يتعلق الأمر بالإشباع الفوري. ولا يتوقع الناس ردودًا سريعة على الاتصالات فحسب، بل يريدون أيضًا الوصول إلى عملية الشراء لأي سلعة أو خدمة بسهولة وعلى الفور.
وبفضل الهواتف الذكية، يعد العمل عن بعد طريقة واقعية للعمل للكثيرين. بفضل أدوات مثل Slack و FaceTime و Skype، يمكنك الوصول إلى مكتب افتراضي على هاتفك الذكي من أي مكان في العالم.
هذا يسعد المعلنون بالهواتف الذكية (والتطبيقات الموجودة عليها) حيث فتحت مساحة جديدة تمامًا للمعلنين لتقديم المحتوى، والعائد من إعلانات الجوال كبير.
فما يقرب من 80 ٪ من جميع الوقت الذي يقضيه على وسائل التواصل الاجتماعي موجود على الأجهزة المحمولة، وقد أدى هذا التغيير الجذري إلى توافد الملايين من الشركات على وسائل التواصل الاجتماعي وضخ وقتهم وطاقتهم في التفاعل مع العملاء من خلال هذه المساحة.
هذه التغييرات هي مجرد جزء صغير من فيض عندما يتعلق الأمر بالهواتف الذكية والأعمال التجارية.
فمن أول جهاز محمول إلى أول هاتف ذكي، حتى اليوم، بقي شيء واحد على حاله، الرسائل النصية.